تاريخ سوق الفوركس

تداول العملات الأجنبية، المعروف باسم الفوركس، هو أكبر سوق مالي في العالم. ومع ذلك، فإن تاريخ الفوركس يرجع إلى عدة قرون. في هذا المقال، سوف نتحدث عن تاريخ الفوركس، وكيف تطور هذا السوق مع مرور الوقت.

تداول العملات والمقايضة في تاريخ سوق الفوركس : 

يعود تاريخ تداول العملات إلى فترة ما قبل التاريخ، حيث كان التجار يتبادلون العملات بين بعضهم البعض بمقابل بسيط. ومع تطور التجارة، بدأت العملات تدخل في التجارة بشكل أكبر. وفي القرن الحادي عشر، بدأ تداول العملات يتم في البورصات، حيث تم تحديد أسعار الصرف بشكل أكثر دقة.
في الوقت الحالي، يتم تداول أزواج العملات في سوق الفوركس على مدار الساعة، ويعد هذا السوق هو الأكبر والأكثر سيولة في العالم. ويشتمل على عدد كبير من اللاعبين، بما في ذلك المستثمرين الأفراد، والبنوك المركزية، والشركات الكبرى، والصناديق الاستثمارية، والتجار المستقلين

يعد سوق الفوركس من أكبر الأسواق المالية في العالم، وهو المكان الذي يتم فيه شراء وبيع العملات الأجنبية. وتعود بدايات هذا السوق إلى فترة العشرينات من القرن الماضي، حيث كان يتم التداول بشكل أساسي بين البنوك المركزية والحكومات. وكانت المعاملات تتم عبر الهاتف والفاكس، وكانت تستغرق وقتًا طويلاً لإتمامها.

تغيرت الأمور كثيرًا منذ ذلك الوقت، حيث تطورت تقنيات الاتصال والتجارة الإلكترونية، مما جعل التداول في سوق الفوركس أكثر سهولة وسرعة. وبفضل ظهور وسطاء التجزئة، أصبح التداول في سوق الفوركس متاحًا للجميع، ولم يعد مقتصرًا على البنوك والحكومات فقط.

وسطاء التجزئة في تاريخ الفوركس : 

يعود تاريخ وجود وسطاء التجزئة في سوق الفوركس إلى الستينيات من القرن الماضي، وكانت بداياتهم متواضعة جدًا. ولكن مع تطور التكنولوجيا والاتصالات، تحسنت الخدمات التي يقدمونها، وباتوا يوفرون للمتداولين الأفراد العديد من الأدوات والخدمات التي تجعل التداول في سوق الفوركس أكثر سهولة وفعالية.
وتعد اتفاقية بريتون وودز واحدة من الأحداث الرئيسية في تاريخ سوق الفوركس. وقعت هذه الاتفاقية في عام 1944، وجاءت بعد الحرب العالمية الثانية، حيث تم تحديد سعر الصرف الذي يجب عليه الالتزام به جميع الدول الموقعة على الاتفاقية. وتم استخدام الدولار الأمريكي كعملة احتياطية في هذا النظام

“الذهب المركزي”، الذي كان يمثل نسبة معينة من القيمة الإجمالية للعملات المدعومة بالذهب. وكان يتم تحويل العملات بين الدول وفقًا لمعدل الصرف الثابت المتفق عليه في الاتفاقية.

وتمتلك الولايات المتحدة في ذلك الوقت حوالي 75٪ من الذهب في العالم ، مما جعل الدولار الأمريكي هو العملة الأساسية التي يجب استخدامها لتحويل العملات. وقد قوبلت هذه الخطوة بترحيب من بعض الدول، ولكن على الجانب الآخر، كان هناك دول كثيرة لم ترحب بالنظام الجديد وشعرت بأنها مهمشة وغير محققة للعدالة.

ومع مرور الوقت، بدأ النظام النقدي العالمي في الانهيار، وكان من أهم الأسباب ارتفاع تكاليف الحرب في فيتنام والصين، وهذا أدى إلى زيادة الطلب على الذهب. ومع ذلك، لم يتم تحديث قيمة الدولار الأمريكي لتتماشى مع هذه التغييرات، مما أدى إلى تقلص قوة الدولار الأمريكي.
وفي عام 1971، أعلن الرئيس الأمريكي آنذاك، ريتشارد نيكسون، عن تعليق تحويل الدولار الأمريكي إلى الذهب، وهو ما يعرف بإعلان نيكسون. وبعد ذلك بوقت قصير، قامت الدول بتعويم عملاتها، مما أدى إلى زيادة حجم تداول العملات في العالم.

صدمة نيكسون في تاريخ الفوركس :

صدمة نيكسون هي الحدث الذي وقع في عام 1971، عندما قرر الرئيس الأمريكي آنذاك، ريتشارد نيكسون، إنهاء النظام النقدي الذي اتبعته الولايات المتحدة والذي يعرف باسم “بريتون وودز”. وكانت هذه الخطوة غير متوقعة بالنسبة للعديد من الأطراف الاقتصادية العالمية، حيث أدت إلى صدمة وتقلبات في الأسواق المالية والعملات العالمية.

في النظام النقدي السابق، كان الدولار الأمريكي هو العملة الاحتياطية العالمية، حيث كانت الدول تحتفظ بالدولارات كاحتياطيات نقدية لتأمين احتياجاتها المالية وتسوية تجارتها الدولية. وكانت الأسعار العالمية للسلع والخدمات تعتمد على قيمة الدولار الأمريكي.

ومع صدور قرار نيكسون بإلغاء النظام النقدي السابق، تم تحرير سعر صرف الدولار وسماح له بالتعويم الحر، مما أدى إلى انخفاض قيمة الدولار بشكل حاد. وبالتالي، ارتفعت قيمة العملات الأخرى بشكل كبير، مما أدى إلى تقلبات حادة في أسواق العملات العالمية.

وأدت صدمة نيكسون إلى إعادة ترتيب نظام العلاقات النقدية العالمية، وفتح الطريق لظهور نظام جديد يعتمد على نظرية العرض والطلب وسعر الصرف المرن، والذي يعتمد على القوى السوقية بدلاً من التدخل الحكومي

ومنذ ذلك الحين، أصبح سوق الفوركس هو أكبر سوق في العالم من حيث الحجم والتداول، ويشمل تداول العملات الرئيسية والصغيرة على حد سواء. وقد شهد سوق الفوركس تطورات كثيرة على مدار السنوات، مع تحول من التداول البيني إلى التداول الإلكتروني والتداول عبر الإنترنت. وظهرت أيضًا خدمات وسطاء التجزئة الذين يسمحون للمتداولين الفرديين بالتداول في سوق الفوركس.

الاسهم الذهبية : 

من بين العديد من الشركات التي تعمل في سوق الفوركس، تبرز شركة الاسهم الذهبية للوساطة المالية كواحدة من الشركات الرائدة في هذا المجال. وتتمتع الشركة بسمعة جيدة في مجال التداول، بفضل خبرتها الواسعة وتكنولوجياتها المتطورة التي تضمن توفير بيئة تداول آمنة وموثوقة للمستثمرين.

تعمل شركة الاسهم الذهبية للوساطة المالية على توفير خدمات تداول العملات الأجنبية، بما في ذلك العملات الرئيسية والأقل شهرة. وتوفر الشركة مجموعة واسعة من الأدوات والموارد التعليمية، بما في ذلك النشرات الإخبارية والمقالات والفيديوهات التعليمية، التي تساعد المتداولين على فهم أساسيات السوق وتحسين مهاراتهم.

بالإضافة إلى ذلك، تقدم شركة الاسهم الذهبية للوساطة المالية أدوات تحليل فني وأساسي متقدمة، بما في ذلك الرسوم البيانية والمؤشرات والأدوات المتقدمة الأخرى، التي تساعد المتداولين على اتخاذ قرارات تداول أكثر تفصيلاً وفعالية.

وبفضل خدماتها الفعالة والتي تلبي احتياجات المتداولين المختلفة، تحظى شركة الاسهم الذهبية للوساطة المالية بشعبية كبيرة بين المتداولين في سوق الفوركس.

باختصار، يعد تاريخ الفوركس مليئًا بالتطورات والتحولات، ويعد سوق الفوركس الحديث الآن هو أكبر سوق مالي في العالم. وتشتهر شركة الاسهم الذهبية للوساطة المالية بتوفير خدمات التداول المتميزة والموثوقة في سوق الفوركس، وهي تلبي احتياجات المتداولين المختلفة وتوفر لهم الأدوات والموارد اللازمة لتحقيق أفضل نتائج التداول. وبفضل خبرتها وتكنولوجياتها المتطورة، تتمتع شركة الاسهم الذهبية للوساطة المالية بشعبية واسعة بين المتداولين في سوق الفوركس.

إذا كنت ترغب في البدء في التداول في سوق الفوركس، يمكنك التواصل مع شركة الاسهم الذهبية للوساطة المالية للحصول على المزيد من المعلومات حول خدماتها وتقنياتها المتطورة. ويمكنك أيضًا الاستفادة من الموارد التعليمية التي توفرها الشركة لتحسين مهاراتك في التداول وزيادة فرص نجاحك في هذا المجال المثير.

وبهذا نكون قد انتهينا من شرح تاريخ الفوركس وأهميته، بالإضافة إلى ذكر شركة الاسهم الذهبية للوساطة المالية كواحدة من الشركات الرائدة في هذا المجال.
ونأمل أن يكون هذا المقال قد أضاف لك بعض القيمة والفائدة، وأن يساعدك في فهم هذا المجال المثير وتحقيق أفضل نتائج التداول.

عن GOLDEN STOCKS 

بصفتنا شركة تداول مرخصة GOLDEN STOCKS، نُقدِم لعملائنا الغاليين فرصًا للوصول إلى أسواق المال العالمية عبر أفضل المنصات ومجموعةً متنوّعةً من الحسابات التي تُناسب احتياجاتهم.

بإستطاعتك التداول سواء كان ذلك في حساب تجريبي أو حساب حقيقي، والتحکم بأزواج العملات الأجنبية، وأكثر من 8000 عُقْدَة تداولٍ على أسهُم، مصادر الطاقة . ابدأ رحلة نجاحك الجديدة مع GOLDEN STOCKS الآن، واستمتع بالمعادن الثمينة والأسواق العالمية بأفضل الشروط والخدمات المتاحة. افتح حسابًا الآن لتبدأ في تحقيق أهدافك المالية

 

Loading

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *